عندما يقول: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} (آل عمران: من الآية104) ليس مجرد أمر هكذا في الهواء، هو
من رحمة الله سبحانه وتعالى الواسعة بعباده - وهو يفتح أمامهم المجالات الواسعة والمتعددة لما يحصلون من ورائه على رضوانه وعلى ما وعد به
إن الله يريد من الناس أن يتعلموا ليعملوا، لا أن يتعلموا ليتحيلوا على كيف يجمدون أوامره ونواهيه، وهو سبحانه وتعالى عندما يأمرنا لا يأمرنا بشيء إلا
القضية الثانية: لا يجوز أن يكون هَمُّ الإنسان من وراء التعلم هو أن يكون له مكانة رفيعة عند هذا أو عند ذاك أو عند هؤلاء الناس أو أولئك، هذه من
الشباب الآن، أنتم الشباب بالذات أمام مرحلة فيما أعتقد: إما أن يكون الإنسان قد رسم لنفسه أن تكون حياته وموته لله، وإلا فستكون حياته